وقالت الشركة إنها باعت حوالي 400 ألف هاتف ذكي في الربع الثاني من العام، أي أقل مما حققته في الثلاثة أشهر السابقة.
ويرى بن وود من شركة سي سي إس للاستشارات أن بلاك بيري لا يمكنها الإبقاء على إنتاج هواتفها الخاصة للأبد "لتخدم فقط مجموعة صغيرة من عملائها المهتمين بأجهزتها المحلية".
وقال "بلاك بيري لم تخف حقيقة أنها قد تغلق خطوط إنتاج هاتفها. وتحويلها إلى طرف ثالث يبدو حلا معقولا ولكن أي مُصّنع سينتج أجهزة بلاك بيري سيواجه نفس التحديات في النهاية".
"قُلت عاما"
وكان تشن صريحا بشأن مستقبل إنتاج أجهزة هاتف بلاك بيري، قائلا إنه سيدرس إغلاق القسم إذا لم يعد مربحا.
في مايو/ أيار، قال لوكالة بلومبرغ إنه سيعرف بحلول سبتمبر/ أيلول ما إذا كان هذا الأمر مرجحا.
وأضاف "المرة الأولى التي تحدثت فيها عن هذا كانت في سبتمبر/ أيلول الماضي".
وتابع "عندما سألني الناس، كم من الوقت يستغرق؟ قلت عاما. لذلك، فإنه سيكون سبتمبر/ أيلول من هذا العام".
في أكتوبر/تشرين أول عام 2015، غيرت بلاك بيري توجهها في قطاع الهاتف المحمول من خلال إنتاج أول هاتف ذكي يعمل بنظام غوغل أندرويد، بدلا من برامج BB10 الخاصة بها.
ومع ذلك، اعترف تشن بأن الجهاز، الذي تضمن لوحة مفاتيح تنزلق للخارج، كان مكلفا جدا لينافس في السوق.
ومنذ ذلك الحين أطلقت الشركة هاتفا أقل تكلفة بشاشة لمس ونظام أندرويد اعتمادا على هاتف TCL الذي أنتجته شركة الكاتيل.